اعتذرت شرطة مانشستر الكبرى للسجين أندرو مالكينسون الذي قضى 17 عامًا في السجن لإدانته بجريمة اغتصاب وقتل لم يرتكبها بعد أن اعتقلت الشرطة مرتكب الجريمة الحقيقي.

وعاش أندرو مالكينسون كل ليلة في زنزانته وهو يصارع ألمه آملًا أن يغادرها يومًا ما حيث يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا تركت لتموت على حافة طريق سريع في سالفورد عام 2003.

وأفادت تقارير، أنه رغم أنه لم يكن هناك أي حمض نووي يربطه بالجريمة إلا أنه اتهم بارتكاب الجريمة لتصادف وجوده في المكان، فيما هذا الأسبوع وبعد ما يقرب من عقدين من اعتقاله لأول مرة أنقذه تطور العلم بعد أن أحيلت قضية مالكينسون إلى محكمة الاستئناف من قبل لجنة استعادة القضايا الجنائية.

وتطابقت عينة من الحمض النووي من ملابس الضحية مع رجل في قاعدة البيانات الوطنية وتم اعتقال القاتل الحقيقي الذي اعترف بجريمته وأطلق سراح أندرو الذي عين فريقًا من المحامين لمحاكمة السلطات في مانشستر وتعويضه عن فترة سجنه وانتزاع حكم بالبراءة.