أعلن وزير خارجية النيجر، حسومي مسعودو، تنصيب نفسه رئيسا للحكومة بالنيابة، ودعي للتعبئة العامة لمقاومة الانقلاب.

وقام الحرس الرئاسي بحظر الوصول إلي الرئيس محمد بازوم، وذلك بقيادة الجنرال عمر تشياني، حيث انخرطت عناصر من الحرس الرئاسي في حركة معادية للمزاج الجمهوري وحاولت دون جدوى الحصول على دعم القوات المسلحة الوطنية والحرس الوطني، حسبما ذكرت الرئاسة النيجيرية على تويتر.

وإلي الآن فإن الأسباب وراء حالة الغضب للحرس الجمهوري ليست واضحة بعد، ولا يبدو أن الوضع تحت السيطرة.

وأوضحت الرئاسة على تويتر: أن الجيش والحرس الوطني مستعدون لمهاجمة عناصر GP (الحرس الرئاسي) المنخرطون في هذه الحركة المزاجية إذا لم يعودوا إلى سكناتهم.

وفي وقت سابق كان محمد بازوم، شهد بالفعل تذبذبًا في سلطته قبل فترة بسيطة من تنصيبه في عام 2021، وفي ليلة 30 إلى 31 مارس، سمع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من الرئاسة، وأعلنت الحكومة حين ذاك أنها اعتقلت عدة أشخاص وقامت بالسيطرة على الوضع، واصفة الواقعة أنها محاولة انقلاب.

بعد ذلك، قام الرئيس الجديد بتغيير المجموعة المسؤولة، مع الحرس الرئاسي، ليحافظ علي الأمان داخل القصر، وبحسب مصدر أمني نيجيري، استبدل بازوم أغلب موظفوا هذه المجموعة، على أمل أخذ الاحتياط من أي تقلبات مزاجية جديدة.