يروي أحد المتعافين عن أن بداية رحلة تعافيه من الإدمان ، تكمن في التعب من الإدمان ، حيث دخل مرحلة التعاطي وهو في السابعة عشر من عمره ، مشيرًا إلى تأثيره الكبير على رحلته التعليمية من خلال انخفاض مستواه الدراسي ، ولم يتوقف عند هذا الحد بل امتد تأثيره على مصدر رزقه وخسارته لوظيفته .

وقال أن بعد رحلة تعافيه من خلال برامج جمعية «أرشدني» : “حياتي بعد التعافي ولله الحمد ، وأنا في لذه لا يعلمها إلا الله ، ولا حد راح يجربها إلا الشخص المتعافي ، موضحًا أن أصبح يتلذذ بالحياة ويستمتع بها ويراها من ناحية إيجابية” ،وفقًا لحديثه مع “الإخبارية” .

والجدير بالذكر أن جمعية أرشدني تسعى إلى معالجة السلوك الإدماني ، بالإضافة إلى التوعية بأضرار المخدرات ؛وذلك من خلال دورات تدريبية وجلسات علاجية مع التركيز على الحصص الرياضية .