قام قياديون في “حزب الله” بالنصب علي أبناء بعض العائلات من بيئتهم ، عبر إيهامهم أنهم يعملون في مجال فارق الصرف بين دولار السوق السوداء ودولار الصيرفة وأوهموهم أن أموالهم محفوظة وبعلم قيادة “حزب الله” .

وتُقدر الأموال المنصوبة حوالى أربعة ملايين دولار، وتقدم أصحاب الأموال بشكاوى أمام قضاء “الحزب”، وطالبوا بإلقاء القبض علي “السيد هاشم صفي الدين” ،ورفعوا شكوى مكتوبة وموقعة من الأهالي الى السيد حسن نصرالله ولم يتلقوا أي رد حتي الآن.

والمثير للدهشة أن ، أن الجُناة إستعانوا ببعض الفتاوى من بعض المرجعيات في قضاء “حزب الله” ، والتي تنص على أنه “طالما لا توجد مستندات تُثبت أن أحدًا له حق في ذمتكم، لا يحق لأحد بمطالبتكم وأنتم بريئي الذمة”.