التوتر المستمر يضع الجسم في حالة من التأهب الدائم، مما يعود على الصحة النفسية والجسدية بتأثير سلبي، ولكن الاسترخاء الواعي يساعد في التقليل من التوتر وآثاره السلبية.

وبمجرد الشعور بالتوتر يقوم الجسم برد فعل إنذاري تجاه الخطر المتصور، ويحدث رد الفعل في الدماغ، الذي يستقبل معلومات كثيرة تفيد احتياج الجسم إلى قدر كبير من الطاقة للتعامل مع الموقف الخطر.

وتسبب هرمونات التوتر في الإصابة بزيادة معدل نبضات القلب وتسارع النفس وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر في الدم، وتوسيع الشعب الهوائية وإمداد العضلات بالعناصر الغذائية.

ويمكن علاج التوتر من البداية من خلال البحث عن المسببات والتعرف على المشكلات والتعامل معها والسعي لحلها، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات لتعزيز الاسترخاء مثل التأمل واليوغا واسترخاء العضلات التدريجي.