وضح الأستاذ الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً)، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن غدا الشعرى اليمانية أو الذراع، وتسميه العامة لها المرزم، وسوف تظهر قبل شروق الشمس بقليل.

وأضاف أنها بعد أسبوع تُرى فجراً ولكن بصعوبة جهة الشرق، وتدخل الشعرى (المرزم) وفقاً لحساب الأنواء يوم 29 يوليو.

وكان الشعراء يتغنون بمواقع النجوم، واستشهد المسند علي هذه الظاهرة ببيتين للشاعر راشد الخلاوي رحمه الله:
وإلى ظْهَر المِرْزم شبعْ كلّ كَالف
من الغيْد وانْحَنّ اللَّيالي الشّدَايد

وأوضح أيضا أن الشعري هو ألمع نجم في السماء، وأن الله ذكره في كتابه (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى).

وهذا النجم اللامع يبعد عن الأرض ما يقرب من ال ٨ سنوات ضوئية، وهو ما يبلغ نحو ٨١ ترليون كم، وبطريقة أخري فإن الضوء الذي نشاهده من هذا النجم خُلق عام ٢٠١٥ ويصل إلينا بسرعة ٣٠٠ كم/ساعة.