كشفت مشاهد تاريخية نادرة عن زيارة وزير الدفاع الأمير سلطان رحمه الله للقوات السعودية المرابطة في الأردن عام 1973م.

واستعرضت المشاهد التي يخلدّها التاريخ حتى الآن تدريبات ومهارات القوات السعودية المرابطة في الأردن في ذلك الوقت .

وأظهرت قدرة القوات الفائقة وحماسهم في التدريبات، كما أنها استعرضت إلقاء القوات التحيّة ومصافحتهم للأمير سلطان رحمه الله بكل عزٍ وفخر .

وتظل المملكة دولة واجهة ومواجهة، حيث كانت مدافعة ضد العدوان عن بلدان شقيقة، ولم تبحث خلال مشاركتها في حروب 1948 ، 1956، 1967، 1973، و1990، عن مجد خاص أو شعارات بقدر ما كانت نخوة وشهامة دافعها الغيرة على المقدسات.

وحارب العسكري السعودي جنباً إلى جنب مع القوات المصرية، والأردنية، والسورية، والعراقية، والمغربية، والسودانية، والكويتية، والإماراتية ومع الفلسطينيين .

وحققوا انتصارات غالبت ما كان من غياب لمعلومات عن الخطط والعمليات حين سطروا نِسباً عالية من الفطنة والحيل والذكاء والأداء العملي في زمن قياسي حقق لهم رفع الأيادي بالتحية من القيادات السياسية والعسكرية والفكرية.

وكان الثمن هو مئات الشهداء على أرض فلسطين، والأردن، وسورية والكويت؛ ولهذا فإن أوسمة الفخار والاعتزاز الوطني هي ما يتقلده أبطال العسكرية السعودية جيلاً بعد جيل، فهم جند ناصرون للحق وبه وعون الله منذ سنين.