كشف عراقيون من أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، مسرحية النظام الإيراني بحرق القرآن الكريم على يد المتطرف سلوان موميكا .

وكشفت مصادر أن الإرهابي ريان الكلداني وراء إرسال سلوان وافتعال أزمة وإشعال الشارع بأوامر مباشرة من الحرس الثوري الإيراني.

وأشارت إلى أن الذين حرقوا السفارة السويدية في بغداد بحجة الإنتقام لحرق القرأن الذي حرقه سلوان هم من عناصر ميليشيات كتائب الإمام علي، وهم انفسهم الذين حرقوا القرآن داخل مساجد العرب السنة بعد أن قصفوا كل المساجد بالصواريخ.

وكان المتطرف السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا، أعلن مجددا، حصوله على إذن الشرطة بحرق نسخة من المصحف وأيضا العلم العراقي خلال تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

وفي يونيو الماضي، أحرق سلوان موميكا، اللاجئ العراقي في السويد، صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم تزامنا مع يوم عيد الأضحى.