رسالة .. إلى من غرتهم زخم الشهرة وتخلوا عن كرامتهم وباعوا حياء وماء وجوههم وأصبحوا مهرجين وساذجين من أجل دهاليز تافهه ومظهر لا يليق بهم شخصيا او بمجتمع مدينتهم بشكل خاصة ، من يستعرضون تفاهاتهم في مجالس و مزارع الاستراحات والمقاهي.

اقول لهم يكفي إستهبال وسخرية يكفى ما تقدمومنه من اعمال مبتذلة رخيصه وسخيفه خلال تلك السنوات “والله عيب” .

إن كنتم تظنون أن المزح الثقيل الماصخ يجلب لكم مزيد من إستجداء المتابعين بل هو يا بني جلدتي يقلل من شأنكم ومن إحترامكم من قبل الآخرين.

نصيحة لكم أن تستغلوا تلك المواهب إذا كانت كذلك لنقل صور إيجابية ومشرفة تخدم بلدكم وتبرز معالم مدينتكم بشكل جميل ثري بتاريخها وبطابع اهلها الطيبين وعلمائها وشيوخها البارزين.

فدعوا ان تتلاعبوا بمشاعر الصغار قبل الكبار بقصد المبالغة في إضحاكهم على تلك التصرفات الصبيانية التي تدل على سطحية تعليمكم وتربيتكم حيث ينظر إليكم البعض بانكم مرضاء نفسيين تعانون من عقدة في حياتكم.

ولذلك ماتبثونه يوميا على مواقع التواصل حينما يقوم معلمكم المتسلط بالاستخفاف بشخصياتكم كي يقدمها للمتابعين بقالب مستواه هابط جدا دون قيمة او محتوى إنما اراد بلا شك ان يتاجر ويستثمر بشخصياتكم المسكينة لأنه وجد انها ضعيفة الشخصية وعلى نياتكم ترزقون.

وقد قيل “إعتن جيداً بسمعتك لأنها ستعيش أكثر منك» فلا تجعلوا سمعتكم منبوذة في المجتمع حتى لا تقدح في أخلاقكم ناهيكم أن بعضكم كبار السن ولديه أطفال، كونوا قدوة حسنة لهم ولا تكونوا مثل ” الأراجوز ” يتدلى بأصابع ذلك الشخص الإستغلالي ليدنس ويشوه صورتكم بين مجتمعكم و عائلاتكم التي لا تستحق ذلك.