قصة إنقاذ هذا البحار الاسترالي الذي يدعي تيموثي شادوك، تشبه القصص الخيالية، فبعدما تاه في المحيط الهادئ ما يقرب من الشهرين، تم إنقاذه هو وكلبته بأعجوبه، حيث رصدته سفينه قرب سواحل المكسيك.

معربا عن شكره للقبطان الذي أنقذه، وقف شادوك يتحدث عن امتنانه له، لأنه لم يكن يعلم أنه حقا سينجو، وأبحر شادوك من المكسيك في أبريل الماضي متجها نحو بولينيزيا الفرنسية، لكن عاصفة شديدة أدت إلي فصله عن العالم بعد أن أتلفت أجهزة الاتصال الخاصة به.

وبقي شادوك علي قيد الحياة هو وكلبته بفضل مياه الأمطار والأسماك النيئة، وكان يحتمي من حروق الشمس عبر الاختباء تحت مظلة كانت موجودة علي قاربه.