أكد السيناتور الديموقراطي المعتدل عن ولاية وست فرجينيا جو مانشين احتمالية وجود حملة رئاسية مستقلة تحت مسمى حزب بلا تسمية No Labels، وسط تحذيرات الديموقراطين أن وجود حزب ثالث قد يعيد ترامب مرة أخري إلي البيت الأبيض، وأضاف أن الأمريكين يريدون وجوه جديدة، غير ترامب وبايدن.

وأكد مسؤلوا الحزب أن هذا المرشح سيجذب ناخبين من كلا الفريقين، في حين يري أعضاء هذه الأحزاب أن وجود مرشح ثالث سيرجح الضفة ليتم عودة ترامب من جديد.

ومن القضايا التي ناقشتها هذه المنظمة: تعديل الميزانية الأميركية وخفض الديون الفيدرالية، وإصلاح المعاشات، وتشريعات تغير المناخ، والسلامة المدرسية، والصحة العقلية، ومكافحة الاستقطاب السياسي، وتشريع لإنهاء تأثير الأموال المظلمة في السياسة الأميركية.

أعلن الديمقراطيون عن تشكيل لجنة عمل سياسي من الحزبين تسمى مواطنون لحماية جمهوريتنا وهي لجنة ضد الحزب الجديد، وقالت المجموعة في إعلانها أنهم يدعون الحزب الجديد إلى التخلي عن جهوده لترويجهم لمرشح طرف ثالث، خاصة أنه أصبح من الواضح أن الجمهوريين سيعيدون ترشيح ترمب.