جامعة هارفارد العريقة تتعرض لموقف عصيب، بعد توجيه اتهامات لسيدريك لوج مدير مشرحة كلية الطب، بأنه قام بالاستيلاء علي جثث الموتي الذين تم التبرع بجثثهم لأغراض البحث العلمي، وأنه كان يقوم ببيعها في السوق السوداء.

وحسب تقرير نشره موقع Axios الأمريكي، أن مدير مشرحة كلية الطب، كان يقوم بسرقة أجزاء من الجثث التي تم التبرع بها وبيعها في السوق السوداء، الأمر الذي يعرضه الآن لتهم فيدرالية.

وهذا الحادث وضع هارفارد في صدام مع أسر المتبرعين بالجثث، حيثوا اتهموا الجامعة بأنهم لم يستطيعوا الحفاظ علي جثث أقاربهم، وأن هارفارد لم تضع قوانين صارمة لحماية جثثهم، وطالبوا بتعويضات عن الأذي المعنوي الذي حدث لهم.

وعلي نحو سابق فإن مدير المشرحة وزوجته و٥ آخرين، وُجه لهم تهما بسرقة أعضاء المتوفين وبيعها لصالحهم، وذلك بين عامي ٢٠١٨: ٢٠٢٢، بعد أن عُثر علي أجزاء بشرية داخل منزل مدير المشرحة.

وعثرت القوات الفيدرالية علي ما يقرب من ٤٠ جمجمة وعظام فخذ ورقبة ونخاع شوكي وغيرهم، في منزل جيمس نوت في ولاية كنتاكي، وهو مشتبه به أن يكون شريك لوج في هذه الجريمة.