تجرد أب وأم من مشاعر الإنسانية حيث قاما بتعذيب طفلهما البالغ من العمر 9 أعوام في منطقة القطرانة بمحافظة الكرك جنوبي الأردن.

وبدأت القصة عندما ذهبت الأم إلى المستشفى ، لعلاج الطفل من أعراض الحرق، حيث ادعت أن إبريقاً من الماء الساخن انسكب عليه، لكن الأطباء لاحظوا وجود كدمات قديمة ومكان إطفاء أعقاب سجائر على جسد الطفل.

وحينما شعرت الأم بأمراً مريباً هربت من المستشفى وتركت ابنها وحيدا، وعلى الفور أبلغ المستشفى رجال الأمن، كما تم استدعاء مستشار الطب الشرعي الذي كشف على الطفل المعذب إلى جانب إخوته الأربعة، وتبين تعرضهم للتعذيب وعلى فترات زمنية متفاوته.

وبعد فتح تحقيق موسع بالحادثة من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن الطفل تم الاعتداء عليه بفعل فاعل، حيث تم ضبط والد الطفل ووالدته وتحويلهما إلى القضاء.