وجد الاقتصاديون أن التضخم لا يزال موجود في بعض الدول حول العالم، الأمر الذي دفعهم إلي النظر في شأن الحفلات الموسيقية وتأثيرها علي هذا التضخم العالمي، وذلك علي الرغم من ارتفاع الفائدة، المصمم لخفض الأسعار.

ويري بعض الاقتصاديون أن الحفلات الموسيقية تلعب دور كبير في التأثير علي الاقتصاد العالمي.

يقول كلاوس بادر، كبير الاقتصاديين العالميين في Societe Generale: أنه من الأشياء المدهشة بالنسبة له، هو الارتفاع الكبير لأسعار تذاكر تلك الحفلات، وليست التذاكر فقط، بل كل الخدمات حولها، من حجز الفنادق والعربات، وأسعار البيرة وعصير التفاح، حتي الكوكا كولا والهوت دوج، الخاصة بك في المكان.

ولاحظ فيليب أندرسون، رئيس الأبحاث للسويد في بنك Danske: أن هناك تأثير واضح بين أول جولة سياحية لبيونسيه في ستوكهولم باسورد، و مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، وخاصة بالنسبة للسكن.

وأضاف في تصريح لشبكة CNBC: أنه بملاحظة التضخم لشهر مايو في السويد، فإن ارتفاع أسعار الفنادق في هذا الشهر أكثر من المعتاد، وبالبحث وجد أنه نتيجة لزيادة الحجز في ستوكهولم.

وأردف أن هذا الارتفاع الضخم في أسعار التذاكر، ليس بسبب التضخم، لكن ربما هو السبب فيه.

وقال بادر: أنه إذا كان هذا الارتفاع ” تأثير بيونسيه”، فسنحد. أنه تأثير مؤقت، ولا نتوقع أن يكون لها أي آثار طويلة الأجل.

ومن المحتمل أن يكون تأثير قصير الأجل، لكن هذا التأثير قد يتكرر، مع قدوم تايلور سويفت إلى السويد العام المقبل، على سبيل المثال.