في إحدي القري المصرية التابعة لمدينة الزقازيق، حول فتحي جزء من مزله إلي مكتبة عامة بهدف تقديم خدمات ثقافية متنوعة لأهل قريته، إيمانا منه بأهمية وجود مثل هذا النشاط للطفل.

ولقي هذا الأمر استحسان الأطفال والكبار بشكل كبير، حيث يأتي إليه نحو ٥٠٠ طفل من أعمار ٥ سنوات إلي ٢٠ سنه، فالأطفال الأصغر سنا يقومون باستعارة الكتب وممارسة التلوين والقراءة ولعب الشطرنج في المكتبة، والأكبر سنا يأخذون دورات في البرمجة والحاسب الآلي.

وجاءت الفكرة للشاب المصري الذي يبلغ من العمر ٣٤ سنة، نتيجة لعمله في المكتبة العامة بالزقازيق، فقام بتحويل جزء من منزله لمكتبة جاهزة لاستقبال الأطفال، ورأي أهميتها لبناء عقول الأطفال ومساعدتهم علي تطوير ذاتهم، لذلك قام بالاتفاق مع مكتبتين عامتين لاستعارة نحو ٢٠٠٠ كتاب في الشهر، لإمداد الأطفال بكتب متنوعة في جميع المجالات.

ويأمل فتحي أن يجد الدعم اللازم لفكرته وتطبيقها في جميع قري ومحافظات مصر بهدف نشر الوعي الثقافي لدي الأطفال.