أحدثت مراهقة بريطانية حالة من الجدل بعد وصولها إلى حفل تخرجها في مدرستها محمولة على الأعناق داخل نعش، وكان يحمله كل من شقيقها ووالدها، لتخرج من النعش فور وصولها وتقف على السجادة الحمراء.

وحضرت الطالبة آبي ريكيتس ، البالغة من العمر 16 عامًا ، في سيارة فولفو XC90 سوداء ، وهي نائمة داخل نعش مرتدية فستانا من الدانتيل الأسود، بحسب ما نشرت نيويورك بوست الأمريكية.

وخرج التابوت من السيارة ووضع على حافة السجادة الحمراء ،ثم قامت الأسرة بتشغيل أغنية “عام الصفر” لفرقة الروك السويدية المسماة Ghost ، حينها فتحت ريكيتس عينيها ونهضت من نعشها وسط تصفيق حار من زملائها المذهولين.

وعلقت ريكيتس على خروجها بالنعش قائلة :”كان الجميع يهتفون ويصرخون ويصفقون، كانوا مندهشين”، وأوضحت المراهقة السبب وراء حضورها داخل نعش بأنها تريد دائمًا التميز وعدم متابعة الجمهور أبدًا.