كشف الطيار المدني الكابتن عبدالله بن صالح الغامدي، قصة سقوط الركاب من الطائرة في سماء مدينة جدة.

ولفت “الغامدى” إلى أنه الحادث وقع عام 1991 للرحلة رقم 2120 تابعة للخطوط النيجيرية كانت تنقل حجاج، مضيفا أن الطائرة كانت كندية وحملت 247 حاج بجانب 14 شخصا من طاقم الطائرة، لافتا إلى أن الطائرة غادرت مطار الملك عبد العزيز الدولي متجهة إلى نيجيريا، وبعد وصولهم لجدة شعر الراكب بوجود دخان كثيف وظهور إنذارات في نظام الهيدروليك بالطائرة الذي يتحكم في حركة الطائرة.

وأشار إلى قائد الطائرة قرر العودة لمطار الملك عبدالعزيز، لكن النيران انتشرت في الطائرة وبعض الركاب احترقوا والبعض الآخر سقطوا على أسطح المنازل والشوارع بجدة، فأعلن قائد الطائرة حالة الطوارئ وطلب الهبوط في المطار لكنه في النهاية فقط التحكم في الطائرة وسقطت ما أدى إلى وفاة 261 شخص في الطائرة.

وأبان أن المهندس الذي فحص الطائرة قبل الإقلاع ووجد وجود نقص في هواء إطارات الطائرة لكن النيتروجين لم يكون يتوافر حينها فقام بتعبئة الطائرات بالهواء العادي ما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة بالإطارات وعندما دخلت هذه الإطارات لجسم الطائرة مع شدة حرارتها تسببت في حدوث حريق.