أقدم أحمد حدروج علي قتل زوجته أميرة مغنية ذات الثلاثة عقود، بعد أن طالبته بالطلاق وذلك لعدم قدرتها علي تحمل التعنيف والأذي منه علي مدار عشر سنوات.

يذكر أن الزوجين لبناني الجنسية يعيشان في استراليا منذ ١٠ أعوام، وكانت أميرة أم لثلاثة أطفال، يصغرهم طفل بعمر السنتين وآخر بعمر الست سنوات والأكبر بعمر التسع سنوات.

وتحاول عائلتها السفر لاستراليا لرعاية الأطفال أو استقدامهم إلي لبنان.

يذكر أن زوجها استدرجها بعدما انفصلت عنه ف المسكن، زاعما إعطاءها جواز سفرها، ثم هجم عليها وقام بخنقها ورميها بعد ذلك.

وقصة أميرة ليست الأولي من نوعها في لبنان والوطن العربي، بل يمكن اضافتها لسلسلة من جرائم التعنيف والقتل.