تعرضت فتاه أثيوبية للاعتداء من قبل بعض الرجال، علي سبيل محاولاتهم لإجبارها علي الزواج، وهو أمر منتشر في بعض المناطق في أثيوبيا.

وبينما كانت الفتاه وحيدة في الغابة تصارع الأهوال وحدها، ولربما جال بخاطرها أن هذه هي النهاية، إذ هجمت ثلاثة أسود علي هؤلاء الرجال وأبعدوهم عن الفتاة.

ومن المعروف أن الأسود حيوانات ضارية من شأنها أن تفتك بالبشر، لكنها أقدمت علي حماية الفتاة وظلت بجوارها إلي أن جاءت الشرطة وعثرت عليها، ثم عادت أدراجها في الغابة مرة أخري.