كان حلم بعيد المنال، ولكنه الآن بات واقعا ملموسا سوف يلمس أثره المصريون عما قريب، وهو تحويل الصحراء إلي عمار أخضر.

فمن المعروف أن المساحة المزوعة في مصر تبلغ نحو ٤.١٪ من إجمالي المساحة الكلية، وهي المساحة علي جانبي ضفاف النيل.

وهذا النهر الصناعي الضخم والذي يشق الصحراء الغربية، يعد الأول من نوعه في العالم، والذي يبلغ طوله حوالي ١١٤ كيلومتر، غرضه هو تحويل الصحراء إلي دلتا جديدة.

وبدأ التشغيل التجريبي للنهر الأكبر في العالم، وهو يستخدم مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفيه بعد معالجتهم، وذلك بعد أزمة مصر الأخيرة من تقليل حصتها المائية.

ومن المقرر أن يضخ النهر حوالي٧.٥ مليون متر مكعب من المياه يوما، وذلك عن طريق ١٢ محطة علي طول النهر.

ويقع هذا الصرح الضخم عند منطقة محور الضبعة، والغرض منه استصلاح ٢ مليون و ١٠٠ الف فدان، وهو ما سيحدث طفرة في مستقبل مصر الزراعي.