فوجئ طاقم طبي داخل غرفة العمليات بسيدة تقتحمها وتبحث عن طبيب المخ والأعصاب ممسكة بيدها طفاية حريق، وتطالب باستعادة المال الذي دفعته لعملية والدتها بعد فشلها علي حد زعمها.

وعلي الفور توجه رجال الشرطة إلي مكان البلاغ، ليتبين أن السيدة تقوم بأعمال شغب داخل المستشفي، وذلك ما تم التحقق منه بعد تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى.

وتم نقل السيدة واثنان آخران كانا بصحبتها إلي قسم أول أكتوبر، بعد أن قامت إدارة المستشفي بتحرير محضر ضدهم.

وأكد الطبيب المعتدي عليه في المحضر أن العملية التي أجريت ليس بها أي خطأ طبي، ولكن المتهمة تحاول ابتزاز المستشفي.