ابتكر باحثون أداة ذكاء اصطناعي جديدة، قادرة على إيجاد حيوانات منوية قابلة للحياة لدى الرجال المصابين بالعقم الشديد في ثوانٍ.

وتتمثل هذه الأداة في تطبيق خوارزمية الذكاء الاصطناعي، التي تعطي أملًا للرجال الذين يريدون طفلًا بيولوجيًا، وتستغرق العملية الحالية عادة 6 ساعات للعثور على الحيوانات المنوية وعزلها من الأنسجة البشرية، كما تتضمن الخضوع لإجراء يتم فيه إزالة جزء من الخصيتين.

ويخرج الأطباء الحيوانات المنوية يدويًا من العينة لتخصيب بويضات الشريك، من خلال العلاج بالحقن المجهري، ويمكن أن تلعب الساعات الطويلة التي يستغرقها استخراج الحيوانات المنوية دورًا في تحديد العينات القابلة للحياة بنجاح، حيث يعاني الأطباء من إجهاد عقلي وجسدي.

ويوضع أي حيوان منوي متاح في سائل خاص في طبق بتري، وباستخدام المجهر، يبحث الطبيب في قطرات السائل لفحص الحيوانات المنوية.

واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تسريع العملية الأداة المعروفة بـ« SpermSearch»، وتم تثبيتها على جهاز كمبيوتر في عيادة أطفال الأنابيب على مدار 5 أشهر، ودرب الأطباء الخوارزمية لتحديد الحيوانات المنوية من خلال عرض آلاف الصور المجهرية الثابتة، واحتوت كل صورة على حيوانات منوية وكميات كبيرة من الخلايا والحطام، ولكن تم تمييز الحيوانات المنوية فقط.

ومن ثم سيتعلم الذكاء الاصطناعي من خلال الصور كيف يبدو الحيوان المنوي في بيئات مختلفة.