قدّمت الإعلامية المصرية لميس الحديدي الشكر للجمهور ومن سمّتهم بالجنود المجهولة الذين وقفوا في صفها لإظهار الحقيقة بعد اجتزاء فيديو سؤال الحج عبر تقنية الميتافيرس .

وقالت الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة «ON»: «لما الانسان بيكون مظلوم ربنا بيسخر ليه جنود لم يرها ولا يعرفها لتقف في صفه وربنا ساندني بحملة جمهور عظيم من مغردين من المملكة والإمارات.”

ودافعت الحديدي بقوة عن مسيرتها المهنية مضيفة: «طول حياتي المهنية والتي تعدت الثلاثين عامًا ومش قلقانة من العمر لأن كل سنة فيها بصمة في حياتي وقدمت فيها ما أحترمه تعرضت لمثل هذه الإيذاءات زي شائعة إعلان حرق المجمع العلمي قبل حدوثه وأمي ناهد شريف لاأنزعج أنا ست في المجال العام وأعمل في السياسة وفي السياسة كل شيء مباح».

وتابعت:” ربما يكون المزعج أن ماحدث قذف يخص ديني أو عقيدتي لا أقبل فيها المواربة لنختلف سياسيًا لكن عقيدتي وديني لامساس بها.”

وأوضحت أن علاقة الإنسان بربه شيء خاص بينهما، والبشر لهم انعكاس الدين في السلوك والمعاملات .

واستطردت :” مش هرد وأدافع عن ديني وعلاقتي بربنا ولا هقول إن جدي لأمي كان شيخ الأزهر ولا هقول إني حجيت مرتين وأتصور سيلفي”، مؤكدة أنها لم تخضع لابتزاز جاهلي في السوشيال ميديا .”