يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بثقافة واسعة وحبه الشديد للقراءة والاطلاع كما انه رجل إعلامي من الطراز الأول فهو صديق الكتاب والاعلاميين وكثيراً ما يناقشهم فيما يكتبون مناقشة الرجل المثقف الواعي .

ويمتلك خادم الحرمين الشريفين مكتبة خاصة يعود نشأتها إلى البدايات المبكرة لاهتمام الملك سلمان بالقراءة والكتاب، وقد نمت المكتبة منذ الصغر بعد أن تلقى-حفظه الله- تعليميه الأساسي في مدينة الرياض.

وتعتبر المكتبة من أكبر المكتبات الخاصة وأفخمها في المملكة، حيث تضم نفائس الكتب النادرة والمخطوطات من المجموعات العامة وكتب علوم الدين الإسلامي وكتب التاريخ و التراجم والكتب الخاصة بتاريخ المملكة وكتب الرحلات والمذكرات وبعض الموسوعات والرسائل الجامعية والدوريات وفنون الأدب والشعر.

وأوضح الباحث في التاريخ منصور الشويعر أن المكتبة تتألف من قاعتين رئيسيتين وقاعة ثالثة منفصلة هي بمثابة مكتب خاص للمطالعة والقراءة، وفي منتصف المكتبة ممرات على هيئة شرفات متصلة بسلم حلزوني من أجل الوصول إلى الأرفف العلوية (من خشب السنديان).

وتنمو المكتبة باطراد حيث يتم تزويدها بالجديد، والمكتبة جميعها مفهرسة، فالمكتبة على درجة كبيرة من الأهمية التاريخية والقيمة المعرفية و العلمية.