‏رُبما الخُطى ثقيلة على طريق الحُلم، لكِن لذّة الوصول للنهاية المُشرقة تستحق كُل هذا التعب، هكذا كان آخر شيء كتبته الطالبة أمل مع نهاية امتحانات الماجستير قبل وفاتها .

الطالبة أمل التي تواصل مسيرتها التعليمية وتسعى للحصول على الماجستير، أبكت رواد مواقع التواصل بعدما اختتمت مسيرتها الجميلة بعبارات ممزوجة بقوة الإرادة والسعي للوصول إلى وجهة مشرفة، تفتخر بها عائلتها وتحقق بها حُلمها.

وكتبت أمل بعد امتحانات نهاية العام الدراسي على حسابها الرسمي في تويتر مرفقة بأوراق حَملت أسمى معاني الفخر :” ربما الخُطى ثقيلة على طريق الحُلم، لكِن لذّة الوصول للنهاية المُشرقة تستحق كُل هذا التعب”، ولكنها لم تعلم أنها ستنال درجاتها العليا عند ربِها بإذن الله، تاركة سيرة طيبة عطِرة ومسيرة تعليمية مشرفة خلفًا لاسمها في الدنيا .

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع التغريدة التي كتبتها الطالبة بعبارات ممزوجة بالحزن على رحيلها، حيث نعى أحدهم أمل قائلاً: الله يعوض شبابها بالجنة، ويجعل علمها طريقًا تلتمسه للجنة يا رب العالمين، الله يرحمك يا أمل ويغفر لك.”