كشف هشام العسلي المستشار في العلاقات النفسية والأسرية، عن النتائج الكارثية التي تترتب على تعرض طفل للاغتصاب من أحد أفراد أسرته.

وتحدث العسلي عن تعرض الأطفال للاغتصاب من أحد أفراد الأسرة نتيجة إدمانهم، قائلا: المدمن يكون مغيب تماما ولا يعي محارم الأسرة وقد يعتدي على أي من أفرادها.

وأكد أن الأطفال الذين تعرضوا لاغتصاب في الصغر داخل أسرة أحد أفرادها مدمن، عندما يكبرون معظمهم يقرر الانتقام بشكل مرعب.

وبسؤاله عما إذا كان ذلك الطفل قد يتوجه لتعاطي المخدرات بعدما يكبر لينسى ما تعرض له من اعتداء جنسي، قال: “كويس إذا توجه لتعاطي المخدرات لأن مثل هؤلاء قد يفعل ما هو أسوأ من هذا، كأن تعمل الفتيات في الدعارة وتصاب بأمراض جنسية وتنتقم بنقله لكل رجل، والذكور قد يتعمدون أن يأتي لنفسه بمرض كي يمرض الآخرين”.

وأضاف: “العلاج بخط الزمن هو الطريقة المستخدمة للتخلص من آثار التحرش أو الاعتداء التي تعرض لها الشخص في الماضي”.

وأشار إلى أن الخوف من الإبلاغ في حال التعرض لحالات تحرش أو اغتصاب ناتج عن الجهل بشكل عام، والتوعية مطلوبة.