أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً الدكتور عبدالله المسند أن ظاهرة الاحترار العالمي حالة مناخية يعيشها العالم أجمع منذ بضعة عقود، مؤكداً أن عودة الأرض كما كانت قبل نحو 70 سنة قبل الثورة الصناعية مسألة صعبة، ومكلفة .

وأشار إلى أن أفضل استجابة إيجابية تجاه الاحترار العالمي هو التعايش والتكيف معه وفقاً للخطوات التالية :

1.استخدام اللون الأبيض في تلوين المباني الخاصة والحكومية، واستخدام سراميك أبيض في الأفنية والممرات.

2.تغيير لون الطرق خاصة في الأحياء السكنية من اللون الأسود الحالك، إلى اللون الرمادي أو أفتح من ذلك بقدر توفر الأدوات والتقنيات.

3.المبالغة في التشجير، والتخضير ما أمكن، عبر استخدام المياه المعالجة (المياه الرمادية)، أو مياه الآبار المالحة نسبياً.

4.عمل مظلات عملاقة على مساحة 200*200 متر تقريباً، وبارتفاع يصل إلى نحو 40-60م فوق الأحياء السكنية، وهذا الإجراء ( الغريب والأول من نوعه) كفيل بتخفيض درجة حرارة المباني الخارجية بنحو 10- 15 درجة مئوية، ومن ثم تخفيض درجة الحرارة داخل المبنى بنحو 5 درجات مئوية على الأقل، عندئذ سنقلل فواتير الكهرباء، والري، وننعم بالراحة البدنية والنفسية أكثر داخل بيوتنا، بل ويؤدي تظليل المباني عبر المظلات العملاقة المقترحة إلى الحفاظ على المبنى ومحتوياته خاصة المعرّضة لأشعة الشمس، علماً بأن هذه المظلات قماشية، وخفيفة، وغير قابلة للحريق، ومرنة، وتُنفذ الهواء من الأعلى إلى الأسفل والعكس صحيح، ولونها أبيض.

5.العمل في أشهر الحر (من شهر يونيو حتى شهر ‎سبتمبر ) من بعد صلاة الفجر حتى الساعة 12 منتصف النهار.

6.نشر ودعم المكيفات التي تعمل على الطاقة الشمسية في النهار، وعلى الطاقة الكهربائية في الليل.

7.التشديد على استخدام العزل المحكم للجدر والنوافذ والأبواب على حد سواء وفق الضوابط العلمية العملية في جميع المباني لتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

8.استخدام تقنية وهندسة كاسرات أشعة الشمس أثناء تصميم المبنى، بحيث نمنع أشعة الشمس من الوصول إلى جدر المنزل في فصل الصيف خاصة وذلك في معظم ساعات النهار.

9.رش الجبال والتلال في المشاعر المقدسة وما حولها وكذلك في مكة باللون الأبيض عبر استخدام مادة الجص أو الجبص المذاب، وهو الأرخص والمقاوم لعوامل التعرية، وهذه كفيلة بتخفيض درجة حرارة سطح الجبل بنحو 15 درجة، وتخفيض درجة الهواء المحيط به بنحو 10 درجات