أصبح ⁧‫صندوق الاستثمارات العامة‬⁩ واحدًا من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم بأصول تبلغ حوالي 700 مليار دولار أمريكي، ليثبت بذلك مجددًا قوته الاستثنائية وقدرته على الصمود.

ووفقًا لاستراتيجية الصندوق للأعوام الخمسة المقبلة، فإن المستهدف مضاعفة حجم أصوله ليتجاوز 4 تريليونات ريال ما يعادل 1.07 تريليون دولار في 2025.

وحوُل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الشركة القابضة التي تركز على المحلية في يوم من الأيام إلى المحرك الرئيسي لطموحه الذي تبلغ قيمته عدة تريليونات من الدولارات، لتحويل اقتصاد⁧‫ المملكة‬⁩ إلى اقتصاد أقل اعتمادًا على إيرادات النفط وجعله في صفوف أفضل 15 اقتصادًا بحلول عام 2030، بحسب ‏موقع “THE BUSINESS TIME.

ويسعى الصندوق من خلال برنامجه إلى تسريع وتيرة إنجازاته على مستوى المملكة والعالم، من خلال اغتنام الفرص في توظيف كامل موارده وقدراته وشراكاته، كما سيقوم الصندوق سنويا بالاستثمار لتحفيز نمو القطاع الخاص وإيجاد فرص عمل جديدة وتحسين جودة الحياة في المملكة، وعلى المستوى العالمي سيواصل الصندوق مسيرة الاستثمار والنمو، بالتزامن مع تنفيذ استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وخارطة الطريق للاستثمار المسؤول والأثر المستدام، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.