لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم فيما أصيب شقيقهم الرابع بطلقات نارية وذلك لتجدد لخصومة ثأرية بين أبناء العمومة في قرية نجع الضهور بمركز العسيرات محافظة سوهاج بصعيد مصر.

وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية حيث انتشرت قوات الأمن والمباحث بشوارع القرية وتم القبض على الجناة، بينما تقف بقع الدماء الجافة ووابل الرصاص شاهداً وحيداً على الحادث.

وأوضح الخبير الأمني فؤاد علام، إنه رغم ارتفاع نسبة التعليم والثقافة والتدين، إلا أن جريمة الثأر تعد آفة خطيرة موروثة على مدار الأجيال، وتحتل محافظة سوهاج القائمة بشأن الخصومات الثأرية لافتاً إلى أن المال الذى ينفق في شراء السلاح بالصعيد، وهى أسلحة متعددة وخطيرة، كافٍ لإحداث حالة من التنمية الاقتصادية، بحسب عكاظ.