حوصر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في فندق ببكين خلال عطلة نهاية الأسبوع، بسبب تجمع أعداد كبيرة من المشجعين في الخارج لرؤيته.

وحذرت الشرطة الصينية من المحتالين الذين يحاولون الاستفادة من “الهوس بميسي”.

وقالت صحف صينية ، إن أحد المشجعين كان حريصا جدا على مقابلة ليونيل ميسي لدرجة أنه أنفق 10 آلاف يوان (1400 دولار) على غرف في عدة فنادق فاخرة في بكين على أمل رؤية النجم الأرجنتيني.

وعلى الرغم من تكلفتها البالغة 4800 يوان (670 دولارا)، بيعت تذاكر المباراة بين منتخب الأرجنتين ونظيره الأسترالي في غضون 20 دقيقة مع إعلان مواقع إعادة البيع لتذاكر عدة أضعاف قيمتها الأصلية.

في غضون ذلك، حذرت شرطة بكين المعجبين من الاحتيال بعد انتشار إعلان على “Weibo” عن إمكانية حضور عشاء مع ميسي مقابل 300 ألف يوان (42 ألف دولار) للفرد.

وقال مكتب الأمن العام في بكين الشائعات على حسابه الرسمي على “Weibo” مازحا: “إذا كان من الممكن خداعك بمبلغ 300 ألف يوان، فإن شرطتنا سترفع لك كأسا”.

كما زعمت العديد من حسابات “Weibo” غير الرسمية أنها تقدم تذاكر “VIP” ومقاعد في الصف الأمامي للمباراة وقمصان منتخب الأرجنتين الموقعة بأسعار مبالغ فيها.