نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل حداً وتعزيراً في 3 جناة خططوا وشاركوا في قتل رجل الأمن ماجد عائض الغامدي عام 2015، وهم عبدالملك بن فهد بن عبدالرحمن البعادي، ومحمد بن خالد بن سعود العصيمي، ومحمد بن عبدالرحمن بن طويرش الطويرش.

وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، حسب ما أعلنته الجهات الأمنية وقتها لتحرك عناصر الخلية الخمسة (البعادي، والعصيمي، والطويرش إضافة إلى 2 آخرين) من منزل المطلوب العصيمي، ومن ثم التوقف في محطة وقود لشراء مواد غذائية بهدف التمويه، وشراء الديزل، والتوجه إلى موقع الخزن الاستراتيجي جنوب العاصمة الرياض، ومن ثم إطلاق النار على رجل الأمن ماجد الغامدي أثناء قيامه بمهامه في الموقع.

وذكر العميد بسام عطية أن القبض على الجناة كان خلال 48 ساعة من تنفيذ الجريمة، حيث ضبط بحوزتهم رشاشا “كلاشينكوف” ثبت أنهما السلاحان المستخدمان في الجريمة، إضافة إلى 3 رشاشات أخرى و14 مخزنا و5 بنادق و9 مسدسات، و230 كلغ من مادتي نترات الألمنيوم ونترات البوتاسيوم، ونشرات لكيفية إعداد الخلائط المتفجرة، وأخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال.

وأضاف أن العناصر الإرهـابية وزعت الأدوار بقيام البعادي والعصيمي بقتـل الغامدي، بإطلاق 10 رصاصات عليه، ومن ثم قيام الطويرش بسكب الديزل على الجثة وحرقها، مشيرا إلى أن اثنين من القتلة حضرا حفل زفاف بعد الجريمة.

وأثبتت التحقيقات أن الإرهـابيين الخمسة كانوا ضمن خلية تضم 26 شخصاً تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعـش الإرهـابي في الخارج، وخططت لتفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، الذي نتج عنه استشهاد 21 شخصاً وإصابة 101 مواطن من المصلين.