رغم اني لست مختص في دراسة وتحليل وضع العاطلين عن العمل والموظفين الرسميين ورواتبهم إنما سوف اقيسها على الكم من الخريجين سنويا من الجامعات والكليات والمعاهد التي تبحث عن وظائف ولو برواتب زهيدة وذلك بعد مراحل دراسية طويلة شاقه اخذت من طلابنا الكثير من الالتزام والجهد والتعب وذلك من اجل الحصول على الشهادات ومن اجل المطالبة بتوظيفهم وإستقرار حياتهم والحصول على مراتب ورواتب معقوله.

المشكلة الاعظم عندها يطل علينا مسؤولا يقترح و يبحث عن سبل كيف ولماذا ؟.. كيف! نقلص الموظفين في تلك الشركات والمؤسسات .. ولماذا! رواتبهم عاليه اما متدنية لا يبالي !! .

فالوضع يحتاج لأسس ولقرارات حاسمة لمعرفة الظروف التي آلة إليه حتى لا تتكبد خسائر تراكمية مؤثره بسبب الاجتهاد الشخصي دون مواجهة السلبيات العكسية والحلول الجذرية الصادمه مستقبلا مع وضع في عين الاعتبار دخول النساء في وظائف الرجال ومزاحمتهم وهذا يحتاج وقتا كافيا لمعالجة البطالة اولا وثانيا وثالثا.

اتمنى من جهة الاختصاص مشكوره بإنشاء جهة مستقلة لتجهيز الشباب والشابات لسوق العمل الجاد بعد تخرجهم من الجامعات والكليات على أن يتم تدريبهم ومن ثم توظيفهم مباشرة أليس هذا أفضل من تسليط الضوء على الموظفين ورواتبهم وتفتيش مالديهم وما عليهم في الوقت الراهن ومن ثم بعد ذلك تحديد تلك الرواتب العالية وتقنين البدلات فنحن مع هذا القرار للخدمة العامة وحماية لحقوق الموظفين وايضا العاطلين بالدرجة الاهم والأجدر.

وجهة نظر اخرى ؛ بل هو سؤال يتردد كثيرا .. هل مراجعة مسيرات رواتب ومراتب وبدلات الموظفين سوف يخدم العاطلين عن العمل وهل هذا هو الحل المرضي لجميع الشرائح؟!.

رغم اني على ثقة تامة سنشعر وسنرى تغيير شامل يخدم الباحثين عن عمل في السنوات القادمة وسنشهد مالا نتوقعه للبطالة ولكن يحتاج الأمر لفكر وتنظيم وتطبيق على الواقع وبتعاون الجميع وذلك لنهضة إقتصادنا وشبابنا.