أكدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،أمير منطقة القصيم ، أن المنطقة مهيأة لفرص الاستثمار في السياحة الزراعية والريفية؛لتوافر البنية الأساسية من المنتجعات والمزارع، مشيدًا بدعم القيادة الرشيدة لصندوق التنمية السياحي الذي يصل المبلغ المخصص له إلى ١٥ مليار ريال لدعم القطاع السياحي.

جاء ذلك خلال حديث سموِّه في الجلسة الأسبوعية مساء أمس الأثنين بعنوان: صندوق التنمية السياحي .. الدور والمهام ، التي شارك فيها كبير الإداريين والرئيس التنفيذي لحوكمة صندوق التنمية السياحي محمد الرميزان، وعدد من مسؤولي الصندوق ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزَّان ، وعدد من المسؤولين والأعيان والمهتمين في السياحة الزراعية والريفية بالمنطقة.

وقال سموُّ أميرِ القصيم: لدينا في منطقة القصيم البنية الأساسية للسياحة الريفية والمشاريع السياحية وصندوق التنمية السياحي، ونحن مستعدون لدعم المشاريع التي تستوفي شروط الدعم،ونتطلع إلى نقلة نوعية في السياحة الريفية،عادًّا سموُّه الاستثمار في القطاع السياحي أنه سيوجد فرص عمل ويحقق التنمية السياحية التي تتميز بها القصيم؛وهي السياحة الريفية والمنتجعات والنزل الريفية لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة للمنطقة.

وبيَّن سموُّ أميرِ القصيم أن القيادة الرشيدة – أيدها الله – تولي قطاع السياحة اهتمامًا كبيرًا، لتمكين من يرغب في الاستثمار في السياحة الريفية ، من خلال العمل على أفضل وأجمل الأفكار الخلاّقة لتنمية السياحة الريفية ، والاستفادة من الدعم المادي والرأي والمشورة الذي يقدمه صندوق التنمية السياحي للمستثمرين والراغبين بالاستثمار في هذا المجال.

وأشارَ سموُّه إلى أن منطقة القصيم تتميز بوجود الفرص الاستثمارية في السياحة الريفية وقربها من منطقة الرياض والمناطق الأخرى،مع توافر شبكة المواصلات والطرق الحديثة ، وهناك مبادرات من عدد من رجال الأعمال والمزارعين في إتاحة مزارعهم والترحيب بالزوار كافة من داخل وخارج المنطقة؛ للاستمتاع في طبيعتها مجانًا.

وأبدى سموُّه استعداد إمارة المنطقة للتعاون مع صندوق التنمية السياحي؛لإيجاد مكتب تنسيقي يسهم في تحقيق مستهدفاته بمنطقة القصيم ، وخدمة الراغبين في الاستثمار في السياحة الريفية وتسهيل جميع الإجراءات المرتبطة في هذا المجال؛حرصًا على ترجمة أهداف الصندوق المنطلقة من رؤية المملكة 2030.