أوضح الخبير الفلكي خالد الزعاق سبب تسمية كوكب عطارد بهذا الاسم، مبيناً أن عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس.

وقال الزعاق :” العرب هم أول من سموه بهذا الاسم، كما أن عطارد مأخوذة من المصدر ” طارد”، وهو المتسارع في حركته”

وأضاف ” تسمية العرب للكواكب مبنية على ماتتسم أو تتصف بها، فأطلقوا على كوكب الزهرة هذا الاسم لأنها تزهو بجمالها، أما الرومان فقد أطلقوا على كوكب عطارد اسم آلهة السماء”.

وأكد أنه عند الصباح يستطيع الإنسان أن يرى ضوء خافت من الجهة الشرقية، مشيرا إلى أن هذا انعكاس كوكب عطارد على الأرض، لأنه أقرب الكواكب إلى المجموعة الشمسية.