تخطى التيك توكر البريطاني الشهير باكاري برونز أوجارو، البالغ من العمر 18 عاماً، كل الحدود بل اقترف جرماً بخرقه حرمة المنازل ودخولها عنوة دون إذن أصحابها، فقط بهدف جمع “المشاهدين”.

وأوقفته النيابة العامة وأحالته إلى إحدى المحاكم في لندن، التي غرمته، أمس الأربعاء، مبلغاً وصل إلى 365 جنيهًا إسترلينيًا، كما فرضت عليه عدم نشر أي مقاطع مصورة على حساباته بمواقع التواصل، بشكل مباشر أو غير مباشر دون موافقة موثقة للأشخاص الذين يظهرون فيها.

وتعهد الشاب المثير للجدل بعدم التعدي على الممتلكات الخاصة بأي شكل من الأشكال، لكنه عاد وزعم أمس بعد صدور الحكم، خلال مقابلة تلفزيونية مع مقدم البرامج البريطاني الشهير بيرس مورغون أنه لو كان أبيض البشرة لما تعرض لكل تلك الأمور، ما دفع المقدم المخضرم إلى وصفه بالغبي.

وكان الشاب الشهير بـ “ميزي” الذي يتابعه مئات الآلاف على تطبيق الفيديوهات القصيرة، نشر خلال الأيام الماضية مقاطع صادمة، صور فيها دخوله إلى عدة منازل في لندن دون استئذان من أصحابها، ما دفع بعض ساكنيها إلى الإصابة بالرعب ظناً أنه لص أو مجرم ما.

وصور نفسه يقتحم سيارة رجل، متظاهراً بأنها سيارة “التاكسي” التي طلبها، وكلما هم مالك السيارة بطرده عاد وفتح الباب مجدداً ودخل، في لحظات أثارت غضب آلاف البريطانيين.