يواجه رئيس الوزراء البريطاني “ريشي ‎سوناك”، اتهامات بالضعف، كونه لم يتخذ قرارات حاسمة بشأن اتهامات باستغلال النفوذ لوزيرة الداخلية “سويلا برافيرمان”.

ويواجه “سوناك”، اجتماعا حرجا لمجلس الوزراء، حيث عليه أن يتخذ قرارا ضد وزيرة داخليته، وإجراء تحقيق في تعامل “سويلا برافرمان”، مع القوانين ومخالفة المرور، وهو ما يشكل فضيحة تهدد بتعميق الخلافات في حزب المحافظين، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.

واعترفت الوزيرة بأنها تجاوزت السرعة ودفعت غرامة وحصلت على نقاط جزاء على رخصتها، لكنها لم تنفِ طلب المساعدة من المسؤولين في محاولة ترتيب دورة توعية فردية لها حول السرعة، بدلاً من الانضمام إلى زملائها من السائقين في برنامج يسمح للأشخاص الذين يرتكبون مخالفات بسيطة بتجنب الإضرار بنقاطهم الخاصة على رخصهم.