أكد خبراء أمن إلكتروني أن القراصنة والمتسللين يمكنهم حاليًا فتح الهواتف عن بُعد باستخدام تقنية جديدة مرعبة، يطلق عليها اسم “لمسة الشبح”، حيث أن المكتبات والردهات العامة والمقاهي هي المناطق الرئيسية المستهدفة لاختراق الهواتف الشخصية بأجهزة يتم إخفاؤها أسفل الطاولات

حثت شركة NordVPN مستخدمي الهواتف على تعزيز أمنهم وسط تصاعد هجمات “غوست تاتش” أو “لمسة الشبح”، التي تسمح للمجرمين بالسيطرة على الجهاز عن بُعد من مسافة 4 سم.

تستخدم الهجمات الإشارات الكهرومغناطيسية لمحاكاة النقرات على شاشة تعمل باللمس، مما يعني أنه يمكن للمستخدمين الخبثاء الوصول سرًا إلى البيانات الشخصية أو حتى تثبيت البرامج الضارة.

وأفاد خبير الأمن أدرياناس وارمينهوفن، من شركة نورد في بي، بأن القراصنة يجهزون المعدات تحت طاولة الضحية المستهدفة مقدمًا ويشنون الهجوم عن بُعد. ويمكن أن يتم الاختراق دون أن يلاحظ المستخدم ما تعرض له الهاتف”.

بعد أن يتعرف الهاكر على نوع وطراز الهاتف الذكي ينتقل إلى مرحلة قرصنة رمز مرور الجهاز، وعلى الرغم من أن القراصنة يجدون غالبية كلمات المرور عبر شبكات الإنترنت المظلمة، فإن الكثير منهم يستهدف مستخدم الهاتف شخصيًا، من خلال إعداد تجهيزات متخصصة لإصدار إشارات كهرومغناطيسية متطابقة تعطل السلوك المعتاد للهاتف.