يمتلك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مجمع فاخر، يقع فوق منطقة منحدرة مطلة على البحر الأسود.

وعلى الرغم من أن هذا المجمع معروف منذ وقت طويل إلا أن وجود مخبأ أسفله لمواجهة احتمال الحرب النووية اكتُشف أخيرًا.

ويُشار إلى أن هذا المجمع يحتوي على كل الرفاهية التي قد يرغب بها بوتين، واتُخذت إجراءات أمنية مشددة حول المجمع الفاخر، الذي وصف بـ”القصر الإمبراطوري”؛ فهو معزول عن البلاد بنحو 17 ألف هكتار من الغابات، ومنطقة حظر طيران.

وبرغم الاهتمام الشديد من جانب مهندسي القصر بالرفاهية الأميرية، والدفاعات الشبيهة بالقلعة، إلا أنهم أهلموا تفصيلاً واحدًا بالغ الأهمية، حيث يقال إنهم فشلوا في إخفاء الخطط التي تُظهر نفقَين أسفل مجمع القصر، وهي خطط يسعى أي جهاز أمني للحفاظ عليها طي الكتمان.

ويتكون المخبأ السري لبوتين أسفل مجمعه من نفقَين منفصلَين، يمكن الوصول إليهما عبر مصعد كهربائي، يهبط أكثر من 50 مترًا تحت السطح.

وكشفت الخطط المعمارية أن النفقَين مُغلَّفان بالأسمنت السميك، ومزوَّدان بما يكفي من الماء العذب والتهوية اللازمة، ومقصورات واسعة لخدمة الشخصيات المهمة أيامًا عدة.

ومن جانبه، أكد مهندس الإنشاءات الأمريكي الضليع بالهياكل الدفاعية، ثاديوس غابريزيفسكي، الذي راجع الخطط الهندسية الخاصة بمخبأ بوتين، إنه يحتوي على كل أنواع الأمن والسلامة.

والجدير بالذكر أن بوتين ليس وحده الذي قام بالاستعداد للحرب النووية بمخابئ محصنة؛ فلدى زعماء كل الدول النووية خطط للطوارئ القصوى في حال اندلاع الحرب النووية.