برع الشاب سعود فيصل في إجادة لغة الإشارة لدرجة مكنته من أن يصبح مترجم للغة الإشارة في عرعر ويستعان بخبرته في الترجمة بمختلف الفعاليات.

وقال الشاب أنه شعر بفراغ كبير بينه وبين والده الذي يعاني الإعاقة ولا يقوى على الحديث إلا بلغة الإشارة لذا بدأ منذ سن السابعة في تعلمها وأحبها حتى اتقنها بشكل كبير، وذلك بحسب ما ذكره في قناة العربية.

وأضاف أنه نال بسبب ذلك حب الجميع بما في ذلك فئة الصم والبكم، فيما أبدى والد الشاب افتخاره بما فعله والده مضيفا أنه أصبح يشعر في منزله بأنه طليق اللسان .