عبر أحد المتعاطين للمخدرات عن عذابه على ما لحق به من دمار بسبب إدمانه للمخدرات لقرابة 9 سنوات مؤكدا إحساسه بالألم بسبب موت صديقه بسبب هذه المخدرات.

وقال إن دراسته كانت جيدة ولكن عندما اتجه إلى المخدرات تدهورت ووصل لمرحلة أصبح فيها لا يملك أي مشاعر إنسانية، لافتا إلى أنهم أقاموا تحدي لمن يتعاطي أكثر حتى يصل لمرحلة الفردوس إلا أن صديقهم مات فتركوا وهربوا من المكان، مضيفا أن النهاية مع المخدرات أما يكون سجن أو وفاة وذلك بحسب ما ذكره بقناة “mbc”.

من جهته، أكدت أم مدمن أن حياة أسرتها تدمرت بسبب نجلها المدمن الذي حول حياتهم لنكد وأخذ يحطم كل شيء إلى أن طلب أبناؤها منها أن تطرده من المنزل لكنها رفضت لأنه نجلها ولن تتخلى عنه، مؤكدة أنها تدعو الله أن يصلح له حاله ويبعده عن هذه المخدرات.