روى متعاف من تعاطي المخدرات تفاصيل مؤلمة بعد تلقيه العلاج اللازم من مستشفى الإرادة بمدينة الرياض وهو الآن بكامل صحته النفسية والجسدية.

وقال : كانت بداية رحلتي بتعاطي المخدرات عندما كنت بسن المراهقة، حيث كانت البداية بتجربة حبوب الكبتاغون، وإذ هي بداية النهاية، بعد ذلك قمت بالاستمرار بتعاطي هذه المادة السامة حتى أدمنتها، ونتيجة عدم توفر المال أصبحت أوفر كميات كبيرة لبيعها للمتعاطين حتى تم القبض عليّ وزجي داخل السجن”.

وأضاف : عندما كنت مسجوناً في أحد السجون السعودية، تعرفت على مجرمين ومهربين هناك، وعندما خرجت عُدت وتعاطيت مادة المخدرات حتى رجع بي الأمر إلى نقطة الصفر، فالمال استنزف والصحه تردت، عندها لم أجد سبيلا لتوفير المخدر، فذهبت إلى رفقاء السوء الذين بدورهم أعطوني أحد الحلول المتضمنة إعطائي كمية من المخدرات لبيعها والاستفادة من مخدر مجاني”.

وتابع : “بعد استمراري على مخدر الكبتاغون أصبح لا يؤتي مفعولة، نتيجة إدماني عليه، حينها قررت تجربة نوع آخر من المخدرات عندما قابلت أحد زملاء الدراسة بعد انقطاع دام 7 سنوات، والذي عرض علي فكرة تجربة مادة (الشبو) المخدرة، فكانت نقطة التحول لارتكاب الجرائم والخوض بالمشاكل الاجتماعية والصحية”.

واستطرد: بعد استمرارنا على تعاطي مادة الشبو تردت حالة صديقي الصحية والنفسية إلى أن تم تنويمه في مستشفى (شهار) حينها قام بمساعدتي أحد الأصدقاء بتسجيل موعد طبي بمستشفى إرادة بمدينة الرياض، حيث تلقيت العلاج من سحب سموم وتعديل سلوك، وهو البرنامج الذي ساعدني على تعديل السلوك ومعرفة مدى خطورة هذا المرض.