مع استمرار الاشتباكات في العاصمة السودانية، فر الآلاف من مدينة الخرطوم إلى خارج البلاد هربا من الحرب.

وقال أحد الأشخاص العالقين بعد إجلائهم إلى المملكة أن خيار الفرار لم يكن متاحا للجميع، إذ أغلقت سفارات أجنبية عدة أبوابها، وأجلت موظفيها ورعاياها دون إعادة جوازات سفر المواطنين السودانيين الذين تقدم بها أصحابها إلى السفارات للحصول على تأشيرات.

وأضاف آخر:” أن المملكة هي الوحيدة التي لبّت نداء الإنسانية، وقدمت كل ما لديها من جود وكرم ومعاملة إنسانية”، بحسب قناة الإخبارية.

يُذكر أنه في الوقت الذي صرحت فيه الدول بصعوبة إجلاء مواطنيها من السودان، سخّرت المملكة كل إمكاناتها لإجلاء مواطنيها ومواطني الدول الشقيقة والصديقة.