تعرض النجم البرازيلي داني ألفيش المسجون بتهمة اغتصاب فتاة، للتحرش من قبل بعض المساجين الأمر الذي جعله منعزلا داخل زنزانته خوفاً من الدخول في مشاكل معهم.

وسجن داني ألفيش منذ يوم 20 يناير الماضي، بعدما اتهمته فتاة باغتصابها في أحد أندية مدينة برشلونة الإسبانية.

وقال أحد السجناء الذين زاملوا ألفيش في العنبر : داني ألفيش يعيش منعزلاً ولا يتواصل مع الآخرين، إنه يقضي الوقت بأكمله في الزنزانة، ولا يخرج إلا للصالة الرياضية أو إذا كانت هناك مباراة كرة قدم ضد عنبر آخر.

وأضاف : لقد فقد داني ألفيش الكثير من وزنه، لأنه أصبح يتحاشى الذهاب إلى صالة الطعام، إذ كان دائماً عرضة للتحرش اللفظي من بعض السجناء، الذين يشتمونه ويوجهون له الإهانات مثل تسميته بـ”المغتصب”.