قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد وستظل عقوباتها على سوريا سارية المفعول.

وانتقدت الولايات المتحدة، يوم الأحد، قرار عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، قائلة إن دمشق لا تستحق هذه الخطوة، كما شككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة ببلاده.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تعتقد، مع ذلك، بأن الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الأسد للضغط من أجل حل الأزمة السورية، التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على “الأهداف النهائية” لهذا القرار.

يذكر أن سوريا استعادت مقعدها في جامعة الدول العربية بعد غياب نحو 12 سنة، وذلك في اجتماع استثنائي أمس الأحد.