تحتدم المنافسة بين المرشحين في الانتخابات التركية وأنصارهم بكافة الوسائل، حتى استعمال الحجارة؛ حيث تعرض رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو لرشق بالحجارة في ولاية “أرض روم” أثناء كلمة له بين أنصاره.

ويأتي ذلك تزامناً مع هجوم آخر طال موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك من أنصار المعارضة في مدينة بورصة، فبينما كان أوغلو يخطب من حافلة خاصة به، تعرض لرشق بالحجارة، أمس الأحد، فتوقف عن إكمال خطابه وطلب من أنصاره الهدوء وعدم الرد على ما سماه الاستفزاز أو الضرر، ثم غادر التجمع الانتخابي دون أن يكمل خطابه.

وكشف إعلام المعارضة، عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة بسبب الحادث، وخرج بعدها إمام أوغلو في مقطع مصور قائلاً إن مفتعلي المشكلة ليسوا من أهالي أرض روم.

وصرح كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ينحدر منه إمام أوغلو، إن منفذي الهجوم على تجمع رئيس بلدية إسطنبول هم تحالف العسكر الذي يضم تجار السلاح والمخدرات والممنوعات.