كشفت دراسة بأن النساء الحوامل اللاتي لديهن تاريخ مع الصداع النصفي معرضات لخطر أكبر بنسبة 17% للولادة المبكرة، وبنسبة 28% لارتفاع ضغط الدم الحملي، وبنسبة 40% لتسمم الحمل.

وقالت الدكتور ألكسندرا كاري بوردو سميث المشرفة على البحث: “أظهرت النتائج أن الصداع النصفي لم يكن مرتبطاً بسكري الحمل أو انخفاض وزن المولود عند الولادة، ولكنه ارتبط بخطر أكبر للولادة المبكرة، وارتفاع ضغط الدم الحملي، وتسمم الحمل”.

وأظهرت نتائج الدراسة ايضاً أن المصابات بالصداع النصفي اللاتي تناولن الأسبرين بانتظام (أكثر من مرتين في الأسبوع) قبل الحمل كان لديهن خطر أقل بنسبة 45% للولادة المبكرة، كما لوحظ انخفاضاً نوعياً في خطر الإصابة بمقدمات تسمم الحمل لدى من تناولن الأسبرين قبل الحمل.