يعد البروتين واحداً من المغذيات الثلاثة المهمة التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة يومياً، حيث أنه ضروري للصحة وأن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تقدم العديد من الفوائد الصحية، لكن يفرط البعض في تناول البروتين والحصول على أكثر مما يحتاجه الجسم.

ويمكن العثور على البروتين في كل من الأطعمة النباتية والحيوانية، مثل البقوليات والدجاج والبيض والمكسرات والحبوب، وهناك أشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً قائماً على اللحوم والنبات لديهم الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين للاختيار من بينها لكن البعض، مثل كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، هم أكثر عرضة لخطر نقص البروتين، بحسب موقع Health.

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً باللحوم الحمراء والمعالجة هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما يشمل مرض الكلى المزمن وعددا من السرطانات وأمراض القلب.

وتنصح جمعية القلب الأميركية AHA بتقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة وزيادة مصادر البروتينات النباتية مثل الفول والبذور، التي يمكن أن تحمي من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.

وإذا كان الشخص يتبع نظاما غذائيا غير متوازن، أو إذا كان يستهلك كميات من البروتين أكثر مما يحتاجه الجسم، فربما يؤدي ذلك إلى الآثار الجانبية التالية:

• الإمساك: إذا كان النظام الغذائي غنياً جداً بالبروتين الحيواني ولا يحتوي على الكثير من الأطعمة النباتية الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات، فيمكن أن يعاني الشخص من الإمساك وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى مثل الانتفاخ.

•زيادة الوزن: الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، أي أن يتناول الشخص سعرات حرارية أكثر مما يحرقه جسمه بشكل يومي، سيؤدي إلى زيادة الوزن.

•سوء التغذية: البروتين هو أكثر المغذيات الكبيرة إشباعاً، لذا فإن تناول كميات كبيرة من البروتين يمكن أن يتعارض مع تناول الأطعمة المغذية الأخرى مثل الفواكه والخضروات، فمن الأفضل تناول وجبات متوازنة توفر مصادر من البروتين والكربوهيدرات الغنية بالألياف والدهون الصحية.