أوضح العلماء إنهم يدخلون مرحلة جديدة من علاج مرض الزهايمر، وذلك بعد تجارب علمية أثبتت فعالية دواء يسمى ” دونانيماب”.

وأفاد العلماء بأنه خلال التجربة لم تسوء أعراض نصف المرضى لمدة عام على الأقل، وكانوا أكثر قدرة على إجراء المحادثات وإدارة أموالهم أكثر من الأشخاص الذين لم يعطوا الدواء.

وذكر الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر: “أنه بعد 20 عامًا من عدم وجود أدوية جديدة لمرض الزهايمر، أصبح لدينا الآن عقارين جديدين محتملين في غضون اثني عشر شهرا فقط، قد تكون هذه بداية نهاية مرض الزهايمر.”

وقال الدكتور مارك بوش، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة: “هذه التجربة السريرية تمثل تقدما حقيقيا، حيث تُظهر تباطؤا ملحوظا في التدهور المعرفي.”

يُذكر أن “دونانيماب” يعمل عن طريق تحطيم لويحات الأميلويد الضارة التي تتراكم في الدماغ وهو ثاني عقار أثبت فعاليته.