أثارت صورة “ضحكة” في جنازة الفنان المصري الشاب مصطفى درويش غضبًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الصورة فتاتين قد تكونان “صحفيتين” تحت التمرين، تحملان هاتفيهما وتضحكان أثناء مراسم تشييع جنازة الراحل، وسط بكاء شديد وانهيار جميع أقاربه وأصدقائه حزنًا على وفاته.

وقررت نقابة الصحافيين في مصر، فتح تحقيق في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أفادت شعبة المصورين الصحافيين بأن هاتين الفتاتين ليستا ضمن أعضاء الشعبة، مُشيرة إلى إجراء تحقيق عاجل في الواقعة، ثم إخطار مجلس نقابة الصحافيين بنتائج التحقيق.

يُذكر أن الفنان مصطفى درويش توفى بشكل مفاجئ أمس الاثنين عن عمر ناهز الـ 43 عامًا.