حذر الدكتور أمير خان، أخصائي الطب التجديدي، من وجود العديد من ملوثات الهواء الداخلية الكامنة في المنازل، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة، بدءًا من أمراض الرئة إلى السكتات الدماغية.

وأشار خان إلى أن جودة الهواء الداخلي أكثر تلوثًا بمرتين إلى خمس مرات من الهواء الخارجي، حيث سلط الضوء على تلك الأشياء والأدوات المنزلية التي قد تشكل خطرًا على الصحة، ومنها مواقد حرق الأخشاب والنيران المكشوفة التي تنتج الجسيمات، يمكن أن تصل إلى الأجزاء العميقة من الرئتين وحتى الدم.

وقال خان: “يمكن لهذه الجسيمات الدقيقة عند استنشاقها أن تلحق الضرر برئتينا وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل، كما ربطت الهيئة الصحية تلوث الجسيمات بتهيج العين والرئة والحنجرة وصعوبة التنفس ومشاكل الأطفال عند الولادة.

وكذلك الشموع المعطرة وأعواد البخور لأنها تطلق جزيئات صغيرة من الملوثات الأخرى عندما تحترق، حيث أكد أن أعواد البخور، على وجه الخصوص، تنبعث منها جزيئات أكثر نعومة بمائة مرة من الشمعة المعطرة. لذا يتعين إشعالها في مساحات كبيرة جيدة التهوية.

وحذر كذلك من ملمع الأثاث، معطرات الهواء، مزيل العرق والمنظفات بشكل عام قائلاً “هذه الأشياء تحتوي على مركبات عضوية متطايرة، والتي عند استنشاقها يمكن أن تهيج مجرى الهواء، مما يسبب الغثيان وتلف الأعصاب وأعضاء أخرى”.